أول علامات سرطان الثدي ظهوراً

سرطان الثدي

يحدث سرطان الثدي عندما نمو خلايا غير طبيعية في الثدي بشكل خارج عن السيطرة وتشكل أوراماً، غالبًا ما يؤثر هذا النوع من السرطان على النساء بعمر 50 عامًا فما فوق، ولكنه يمكن أن يؤثر أيضًا على الرجال وكذلك النساء الأصغر سنًا.[1]

ولكن ما هي أول علامات سرطان الثدي ظهوراً ؟ يُجيبنا على هذا السؤال الدكتور محمد الكسواني أخصائي الجراحة العامة في هذا المقال.

ما هي أول علامات سرطان الثدي ظهوراً؟

تتفاوت أعراض و علامات سرطان الثدي من شخصٍ لآخر، حتى أنّ البعض قد لا تظهر لديه أي أعراض ملحوظة في المراحل المُبكرة من المرض.[2]

ولكن مع تقدّم المرض فإنّ أو علامات سرطان الثدي ظهوراً هي ظهور كتلة غير مؤلمة في الثدي أو الإبط.[2]

ولكن من النادر أن تكون هذه الكتلة ملحوظة باللمس أو بالعين المجردة، ولهذا السبب يلعب تصوير الثدي بالأشعة السينية دورًا مهمًا.[2]

علامات سرطان الثدي الأخرى

هناك العديد من العلامات التي قد تظهر أيضًا عند الإصابة بسرطان الثدي وتشمل ما يلي:[2] [3]

تورم في الإبط أو بالقرب من عظمة الترقوة

قد يعني هذا أن سرطان الثدي قد انتشر إلى العقد الليمفاوية في تلك المنطقة، ، لذا يجب مراجعة الطبيب في حال ظهور هذا العَرض.

ألم عام في أي جزء من الثدي

على الرغم من أن الكتلة تكون غير مؤلمة في العادة إلا أنّها قد تُسبب بعض الألم في مناطق متفرقة من الثدي.

تغيُّرًا في الجلد الموجود على الثدي

مثل التورم أو الاحمرار أو التنقير (حيثُ يظهر شبيهًا بقشر البرتقال)، وغيرها من الاختلافات الواضحة في أحد الثديين أو كليهما.

اقرأ أيضًا: الجراحة لاستئصال أورام القولون

تغيرات في الثدي

مثل اختلاف في الحجم أو الملمس أو درجة حرارة الثدي.

التغييرات في الحلمة

وتشمل ما يلي:

  • انسحاب الحلمة إلى الداخل.
  • الحكة.
  • القروح.
  • إفرازات غير عادية من الحلمة. يمكن أن يكون شفافة أو دموية أو لونًا آخر.

هل يُمكن تأكيد الإصابة من خلال علامات سرطان الثدي؟

لا، حيثُ أنّ هذه العلامات والأعراض قد تتشابه مع أعراض وعلامات لأمراض صحية أخرى، ولا يُمكن تأكيد الإصابة إلا من خلال إجراء فحوصات من قِبل الطبيب.[4]

وتشمل الفحوصات التي قد يُجريها الطبيب في حالة حدوث أول علامات لسرطان الثدي ظهورًا الآتي: [4]

الفحص السريري للثدي

حيثُ يقوم الطبيب بفحص كلا الثديين ويتحقق من حجميهما وشكليهما، إضافةً إلى تفحص جلد الثدي وحلمته.

كما يقوم بفحص الإبط وعظم الترقوة للتأكد من عدم وجود كتل أو علامات غير طبيعية أخرى.

الفحوصات الأخرى

وتشمل الآتي:  

التصوير الإشعاعي للثدي (الماموجرام)

حيثُ يتم استخدام الأشعة السينية (X-ray)، للتحقق من وجود أي تغيرات أي طبيعية.

التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound)

يُتيح هذا الفحص الحصول على صور تُظهر تفاصيل أوضح من صور الأشعة السينية.

التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)

وهو يعطي صورًا واضحةً ومفصلةً من داخل الثدي، وعادًة ما يتم تزويد المريض بحقنة تحتوي على صبغة قبل التصوير.

الخزعة (Biopsy)

وهي الطريق الوحيدة لتأكيد الإصابة بسرطان الثدي حيثُ تؤخذ عينة صغيرة الثدي من الأنسجة أو السوائل إما باستخدام إبرة أو أداة طبية أخرى، ويتم إرسالها إلى المختبر لدراستها.

فحوصات لتحديد مرحلة سرطان الثدي

في حال تأكيد الإصابة بسرطان الثدي قد يوصي الطبيب ببعض الإجراءات الأخرى لتحديد مرحلة الثدي، ومنها:

  • اختبارات الدم، ويتضمن تعداد الدم الشامل.
  • تصوير الثدي الآخر بالأشعة السينية.
  • فحص العظام.
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT).
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET).

الوقاية من سرطان الثدي

نظرًا لأن أسباب سرطان الثدي غير واضحة تمامًا، فمن غير المعروف ما إذا كان من الممكن الوقاية منه تمامًا.[5]

ولكن تتوفر بعض الاستراتيجيات وتغييرات نمط الحياة التي قد تُساعد على تقليل المخاطر لدى النساء اللاتي لديهن خطر أكبر للإصابة بهذه الحالة.[5]

تشمل هذه الطُرق ما يلي:[5]

النظام الغذائي و تغيرات نمط الحياة

حيثُ يُنصح باتباع بعض التغيرات الغذائية أو في نمط الحياة، فذلك قد يساعد في الوقاية من العديد من الحالات الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والسكري والعديد من أشكال السرطان.

وتشمل ما يلي:

  • الحفاظ على وزن صحي
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • الحد من كمية منخفضة من الدهون المشبعة.

اقرأ أيضًا: أهم المعلومات عن سرطان الثدي

الرضاعة الطبيعية

أظهرت الدراسات أن النساء اللاتي يقُمن بإرضاع أطفالهنّ رضاعة طبيعية أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي من أولئك اللاتي لا يقُمن بذلك.

من غير معروف إلى الآن السبب الرئيسي لذلك، ولكن قد يكون ذلك بسبب عدم حدوث إباضة لدى النساء بشكل منتظم أثناء الرضاعة الطبيعية وبقاء مستويات هرمون الاستروجين مستقرة.

علاجات لتقليل المخاطر

هناك العديد من العوامل التي يتم أخذها بعين الاعتبار لتحديد مدى مخاطر الإصابة بـ سرطان الثدي، مثل العمر، والتاريخ العائلي، ونتائج الاختبارات الجينية.

في حال كان هناك كان خطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي، فإن هناك علاجات متاحة لتقليل المخاطر.

العلاجان الرئيسيان هما:

استئصال الثدي

وهو عملية جراحية تتضمن استئصال الثدي، حيثُ يتم خلالها إزالة أكبر قدر ممكن من أنسجة الثدي.

يمكن أن تقلل هذه العملية من خطر الإصابة بـ سرطان الثدي بنسبة تصل إلى 90%، لدى النساء اللاتي لديهنّ خطر كبير للإصابة بسرطان الثدي.

الأدوية

هناك 3 أدوية متاحة قد يتم وصفها للنساء اللاتي لديهن خطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي، وهي:

  • تاموكسيفين (Tamoxifen)
  • أناستروزول (Anastrozole)
  • رالوكسيفين (Raloxifene)

عادة ما يتم تناول هذه الأدوية مرة واحدة يوميًا لمدة 5 سنوات، وفي الواقع يمكن أن تقلل هذه الأدوية من خطر الإصابة بسرطان الثدي أثناء تناولها وربما لعدة سنوات بعد ذلك.

لا تتردد في حجز موعدك مع عيادة الدكتور محمد الكسواني

المصادر:

  1. Professional, C. C. M. (n.d.). Breast Cancer. Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/3986-breast-cancer
  2. Breast Cancer Signs and Symptoms. (2002, January 31). WebMD. https://www.webmd.com/breast-cancer/understanding-breast-cancer-symptoms
  3. What are the signs and symptoms of breast cancer? (n.d.). Cancercenter. Retrieved January 28, 2024, from https://www.cancercenter.com/cancer-types/breast-cancer/symptoms
  4. Breast cancer – Diagnosis and treatment – Mayo Clinic. (2022, December 14). https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/breast-cancer/diagnosis-treatment/drc-20352475
  5. Website, N. (2023, November 15). Prevention. nhs.uk. https://www.nhs.uk/conditions/breast-cancer/prevention/
Tags: No tags

Comments are closed.