علاج كيس الشعر بالليزر

كيس الشعر أو الناسور الشعري، هو التهاب مزمن ناتج عن غزو الشعر للجلد، تظهر في الجزء العلوي من شق المؤخرة، ويُؤدي لحدوث أعراض مؤلمة في حالة حدوث عدوى، مما يُؤدي إلى إفرازها للقيح (الخُرَّاج) والدم مع التسبب بآلام شديدة جدًا.[1]

هناك عدد كبير من الخيارات العلاجية المتبعة لعلاج كيس الشعر كالجراحة، والأدوية، لكنها غالبًا ما تكون مزعجة للمريض، ولا يُمكنها أن تضمن لك عدم عودة الإصابة بنسبة 100% بعد إتمام الشفاء.[1]

أصبح علاج كيس الشعر بالليزر الآن أحد أفضل البدائل الفعالة للجراحة التقليدية، لفعاليتها في تدمير الكيس الشعري بنسبة نجاح ممتازة ومضاعفات أقل مع إرضاء المريض بدرجة عالية.[4]

كيف يتم علاج الناسور بالليزر؟


يتم استخدام الليزر بشكل أساسي لإزالة القيح وبقايا حطام الجلد والشعر من الكيس الشعري، عبر الخطوات التالية:[3][4]
إجراء شق متقاطع (تحت التخدير الموضعي) فوق الكيس الشعري، وتنظيفه بالكامل من القيح.[4]
يتم إجراء شق أو شقين أو ثلاثة شقوق كحد أقصى 1 سم لمنع تجمع السوائل والمساعدة في تصريف القيح بشكل فعال، مما يتيح التئام الجروح بشكل أسرع.[4]
تمرير شعاع الليزر إلى داخل الكيس الشعري، ليقوم بتدميره بالكامل باستخدام ألياف الليزر الشعاعية.
يتم إبقاء الشقوق مفتوحة دون غرز، مع الالتزام بتعليمات الطبيب التي تتطلب تنظيف الجرح وتعقيمه بشكل يومي تغيير الضمادات، والالتزام بالمتابعة الطبية الأسبوعية للجروح، والتي قد تمتد إلى 4 أسابيع أو أكثر، [4]

يُعتبر علاج كيس الشعر بالليزر من أحدث الطرق وأقلها توغلاً للتخلص النهائي من تكرار الإصابة، وتتفوق في فعاليتها على التقنيات الجراحية الشائعة، لتحقيقها نتائج أفضل من الناحية الجمالية.[5]

مزايا علاج كيس الشعر بالليزر

من أهم مزايا علاج كيس الشعر بالليزر التي يُفضلها المرضى ما يلي: [3] [4]

  • متوسط مدة الإجراء = 33 دقيقة.[4]
  • تقليل خطر تكرار الحدوث.
  • شعور أقل بالألم مقارنةً بالعملية الجراحية التقليدية.
  • عدم الحاجة إلى غرز جراحية.
  • لا جروح أو نزيف.
  • تقليل فرص حدوث العدوى.
  • مدة تعافي أقل = متوسط مدة الإقامة في المستشفى 12 ساعة.[4]
  • مدة استئناف النشاط الطبيعي = 4 أيام.[4]
  • مدة التئام الجرح بشكل نهائي = 4 – 6 أسابيع.[5]
  • معدل تكرار الإصابة بكيس الشعر بعد العلاج بالليزر
  • وفقًا لآخر الأبحاث التي تمَّ إجراؤها على المرضى الذين خضعوا لعلاج كيس الشعر بالليزر، بلغ معدل تكرار الحدوث الإجمالي (3.24%)،[4] كما أثبتت الدراسات دور هذا النوع من العلاج في تقليل نسبة تكرار حدوثه على المدى الطويل عند إكمال الدورة العلاجية الروتينية الكاملة التي قد تمتد إلى 5 سنوات.[2]
  • نسبة نجاح الجراحة = 96.75٪.[4]
  • نسبة رضا المريض عن النتائج = 97.84٪.[4]


موانع إجراء جراحة الليزر لإزالة كيس الشعر


من أهم الأمور التي تمنع إجراء جراحة الليزر للمصابين بكيس الشعر هو تعرُّض الكيس للالتهاب، الأمر الذي يستدعي انتظار التأكد من شفاء الالتهاب أولاً قبل إجرائها.
الأمر المهم الآخر، هو وجود احتباس في القيح أو الخُرَّاج، والذي يُوجب على الفريق الطبي شق الكيس أولاً للتخلص منه، ليتم التمكن من إزالة كيس الشعر بالليزر في المرحلة الثانية.[5]


التأثيرات الجانبية لعلاج كيس الشعر بالليزر


الألم هو التأثير الجانبي الأكثر شيوعًا ويمكن رؤيته في ما يصل إلى 40٪ من المرضى.[2]أما التأثيرات الجانبية الطبيعية الأخرى المرتبطة بجراحة الليزر لإزالة كيس الشعر ما يلي:[5]
تعرُّض الجرح للعدوى (الأمر الذي يُطيل من مدة الشفاء المتوقعة).
تعرُّض الجلد لبعض الحروق البسيطة بسبب التعرض بدرجة حرارة أشعة الليزر .
إفرازات التهابية مفرطة في الجرح.

المصادر:

1.https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/pilonidal-cyst/symptoms-causes/syc-20376329

2.https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK557770/

3.https://www.medicoverhospitals.in/articles/why-you-should-choose-laser-surgery-for-pilonidal-sinus

4.https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S2237936319301339

5.https://www.venomedica.com/pilonidal-sinus-laser-closure-silac/#:~:text=The%20latest%20and%20least%20invasive,of%20the%20cyst%20is%20performed.

Content created by Weblog Company

Tags: No tags

Comments are closed.